معرض مؤقت لنتاج حفائر البعثة الأثرية المصرية الإسبانية بذراع أبو النجا بمتحف الأقصر
افتتح، مساء اليوم، بمتحف الأقصر للفن المصري القديم بالبر الشرقي لمدينة الأقصر، معرضا أثريا مؤقتا يعرض نتاج اكتشافات البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي للأقصر، ويستمر المعرض لمدة 6 شهور.
حضر الافتتاح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، والدكتور خوسيه مانويل جالان مدير البعثة الإسبانية المصرية من المجلس الأعلى للبحث العلمي بإسبانيا بمعهد لغات وثقافات المتوسط والشرق الأقصى، والسفير ألبارو إيرانثو سفير إسبانيا في مصر، ود. إليوسا دي إلبينو رئيس المجلس الأعلى للبحث العلمي بإسبانيا.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يضم قرابة 140 قطعة أثرية، تعرض لأول مرة، من أبرزها مجموعة من التوابيت لنبلاء؛ منها تابوت خشبي ملون يرجع إلى أوائل الأسرة 12، وآخر له غطاء مزين بالريش يرجع إلى الأسرة 17، وتابوت به مومياء فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، وفوق صدرها مجموعة من العقود والخواتم والأقراط، ويرجع إلى الأسرة 17، وتابوت آخر لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات من الأسرة 17.
كما يحتوي المعرض على مجموعة من أواني طقسية من الطين، وأواني فخارية، وأدوات رماية وسهام، وثلاث لوحات من الحجر الجيري ترجع إلى عصر الانتقال الثاني، وقماشة من الكتان منقوش عليها بالحبر الأحمر ترجع إلى الأسرة 18.
وقال الدكتور علاء المنشاوي مدير عام المتحف، أن القطع تتضمن أيضا تمثال "أزوريس" من البرونز من العصر البطلمي، ومومياوات حيوانية منها مومياء صقر بقناع جنائزي من الكرتوناج، وطائر الإيبس أبو منجل وثعابين، وذبابة تشبه الفأر ترجع إلى العصر البطلمي.
تشتمل القطع الأثرية بالمعرض على عدد من الأقراط الذهبية، وجزء من حزام ذو أصداف مصنوعة من الذهب والفيروز والعقيق، من عصر الملكة حتشبسوت من الأسرة 18، ودلايات ذهبية تم استخدامها كعقد، وهي بمثابة تميمة، وترجع إلى الأسرة 28، وعقد مصنوع من ألياف شجرة النخيل، يرجع إلى الأسرة 17.
ومن جانبه أشار الدكتور خوسيه جالان رئيس البعثة، إلى أن المعرض يضم رسوم تخطيطية لأشكال زخرفية لجدار إحدى المقابر، ويرجع إلى أوائل الأسرة 18، وبقايا آنية فخارية تمثل جزء من موكب جنائزي، ولعبة السنت ترجع إلى أوائل الأسرة 8، ولوح خشبي تم استخدمه في المدرسة لتعليم الرسم والكتابة يرجع إلى الأسرة 18.، ونموذجين تابوتين أحدهما حجري مصنوع من الطين، والآخر خشبي مزخرف، يرجعان إلى الأسرة 17 وأوائل الأسرة 18، ونموذجين آخرين لتابوتين من الطين؛ بداخلهما تابوتين خشبيين ملفوفان بالكتان لرجل يدعى "دي"، من الأسرة 17، وأوائل الأسرة 18.